مأذون شرعي يحكي حكاية كتب كتاب فوق سطح الهرم 

في دفتر المأذون الشرعي في مصر كثيرا من حكاوي كتب الكتاب . وما يتعرض له المأذون الشرعي الرسمي من مواقف كثيرة بين مواقف حزينة في دفتر الطلاق . وبين مواقف مفرحة مبهجة في كتب الكتاب وعقد القرآن . قد تكون مرتبطه بدموع الفرح في عقد الزواج  واعلان المأذون الشرعي عقد القران وفرحة العريس وعروسة بالزواج . وكذلك قد تكون فرحة ابو العروسة وامها بزواج بنتهما وهي لحظة في قمة السعادة لوالدي العريي والعروسة وفرحة الاهل بكتب الكتاب واعلان الاسرة الجديدة . وقد تكون مرتبطة تلك الفرحة بدموع ليست دموع الفرح ولكن دموع حزن وانكسار في حالة دفتر الطلاق وانهاء اسرة قائمة و تعرض الاولاد لتجربة مريرة في الطلاق عند المأذون الشرعي .

سوف نقوم بعرض لحظات سعادة في كتب الكتاب واللحظات السارة والمفرحة في كتب الكتاب ، وهي لحظات قديمة مسجلة بصورة من فوق قمة هرم خوفو . الذي شهد اول كتب كتاب و عقد قران فوق قمة الهرم .سجلتها كاميرا المصور اثناء اشهار صيغة عقد الزواج الشرعي على يد مأذون شرعي .

أول عقد قران على يد مأذون شرعي فوق قمة الهرم

اتفق العريس والعروس على ان يكون كتب كتابهم واشهار عقد الزواج في مكان جديد وبطريقة جديدة . فوقع اختار العريس والعروس على قمة الهرم واختاروا هرم خوف الاكبر والاعلى ارتفاعا . رغم مشقة الصعود الي سطح الهرم ولا يعرفا اذا كان المأذون الشرعي سيوافق ام لا علي كتب الكتاب في هذا المكان التاريخي . ولا يعلم ان الأمر فيه مشقة الذهاب الي اهرامات الجيزة . ثم مشقة الصعود الي قمة هرم خوفو لعقد القران و كتب الكتاب و اشهار عقد الزواج الشرعي في الهواء الطلق . الا ان المأذون الشرعي بعد تردد وافق علي عقد الزواج في ذلك المكان .

بالفعل توجهة العريس و العروسة ووليها و الشهود و المأذون الي منطقة اهرامات الجيزة ثم كانت المشقة الكبرى في الصعود الي سطح هرم خوفو . 

وهو ما نشرته احد المجلات وقتها وهي  مجلة «الإثنين والدنيا» في العدد بتاريخ  13/1/1947، معلقا علي الخبر بانه أحدث ابتكارات وتقاليع كتب الكتاب عقد القران في القاهرة المحروسة ، إذ رافق مصور المجلة العريس و العروسة لكتب كتاب و قرانهما فوق قمة الهرم. حيث وصل العروسان إلى منطقة الاهرامات بسيارة تزفهما، وفي منطقة الاهرام عند الهرم ركبا العروسين  جملين للنزهة حول الاهرامات الثلاثة وكانا في انتظار العروسين المأذون الشرعي  وبعد وصوله إلى الهرم تردد كثيرًا في الصعود للقمة وذلك لصعوبة الصعود الي قمة الاهرام لإجراء مراسم كتب الكتاب و عقد القران  . لكنه وافق أخيرا بعد تردد و تفكير كثير ورافقه في رحلة الصعود دليل صعود الهرم.

أثناء رحلة الصعود التي استغرت عدة ساعات . فقدت العروس الوعي عدة مرات من الإرهاق وشعرت بالارهاق و التعب و المشقة .  بينما فقد العريس الوعي مرة واحدة بعد انقطاع النفس وصعوبة الصعود الي قمة هرم خوفو .

وفوق سطح قمة الهرم بدأ المأذون الشرعي في مراسم كتب الكتاب . وفي قمة الهرم وضع العريس يده في يد وكيل عروسته وعقد المأذون القران .

و بدأ ما يقوله المأذون الشرعي في كتب الكتاب و اشهار عقد الزواج . معلنا كتب الكتاب للعروسين وانهما اصبح اسرة جديدة , مبارك لهما بقوله بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير . 

ثما قام مصور المجلة بالتقاط عدة صور تذكارية لكتب الكتاب للعروسين و الوكيل و الشهود و المأذون الشرعي ثم اختار هذه الصورة لنشرها في المجلة متحدثا عن اخر تقاليع كتب الكتاب و عقد القران للعروسين و حضور المأذون الشرعي .

للمزيد يمكنكم الاطلاع علي :