مأذون شرعي مصر : اهم أسباب الطلاق في مصر
المأذون الشرعي يلقي الضوء علي اهم اسباب الطلاق في مصر مع انتشار ظاهرة الطلاق
بدأت الاسرة مع خلق الانسان , فلما خلق الله الانسان بدأت تكون الأسرة . وللاسرة قدسية عظيمة مثل قدسية الزواج ، ويتغير المجتمع بتغير الأسرة نظر لما تمر به الاسرة من تغيرات فيتغير معها المجتمع كله .
فإذا كثرت مشاكل الاسرة واشتد الشقاق بين طرفي الأسرة وهما الزوج و الزوج . يبتدأ التصدع يضرب جدران الاسرة فتنهدم الأسرة بالطلاق .
مأذون شرعي مصر : اساب الطلاق في مصر |
مأذون شرعي : شرع الطلاق في الشرائع القديمة و القوانين و النصوص القديم . فهو الحل في حالة الشقاق و الصراع بين الزوج و الزوجة ؟؟؟؟
اصبح الطلاق عبء مجتمعي رهيب يؤرق المجتمع كله ليس بذاته ولكن بكثرة الطلاق وانتشاره في المجتمعات العربية عامة و المجتمع المصري خاصة في الفترات السابقة .
وبسبب انتشار الطلاق وما له من تداعيات و تأثير سلبي علي المجتمع , كان الواجب علينا ان نهتم باسباب انتشار الطلاق في مصر عند المأذون . واسباب الطلاق بتختلف من زمن لزمن من اسباب اقتصادية ونفسية و اجتماعية .الخ .
مفهوم الطلاق : لغويا هو الفراق ورفع القيد و السراح عرفه الحنفية هو حل رابطة الزوجية الصحيحة من جانب الزوج بلفظ مخصوص أو ما يقوم مقامه في الحال أو المآل .
مشروعية الطلاق :
مأذون شرعي : الاصل في الطلاق انه مباح وقال البعض قال تعترية الاحكام . فقد يكون مباحا اذا كان هناك نفور وشقاق بين الزوجين . وقد يكون واجب اذا علم الرجل من زوجته تفريط في شرفها و عرضها . او يخشى إفساد فراشه .
أسباب الطلاق :
يرى مأذون شرعي مصر إن أسباب الطلاق في مصر تختلف من مكان الي اخر , تختلف في الجنوب عن الشمال . تختلف في الصعيد عن الفلاحين و المدن عن القرى .
لا يوجد سببا مباشرا لتفاقم الخلافات الزوجية وحدوث الطلاق عند المأذون الشرعي بل عادة ما يكون نتيجة مجموعة من المتغيرات منها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها وتتحدث دراسات الطلاق عن اسباب مختلفة خاصة في المجتمعات العربية . ومن الواقع العملي للمأذون الشرعي نحصر أسباب الطلاق :
اكبرها و اكثرها الان هو :
جور قوانين الأسرة علي الرجل انتصارا للمرأة وسوء استغلال المرأة للقوانين :
الخيانات المعنوية عبر منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك و تويتر والوتساب و الماسنجر ...الخ
العنف الأسري
- العنف الأسري والعنف ضد الزوجة بشكل عام يكون الزواج متوتر وحياة متصدع والذي يسوده العنف ، من المشكلات الرئيسية التي ترفع من معدلات الطلاق حتى وإن لم يكن موجها للزوجة نفسها ، وكان للأبناء نصيبا من العنف الأسري في صورة القسوة في التربية والإيمان بمبدأ العقاب الشديد الصارم والعنف ضدهم والذي يتحول إلى صراع بين الوالدين أنفسهم ، وإلى دائرة عنف مغلقة تنتهي بالتفكك الأسري والطلاق ويندرج تحت هذا العامل أسبلاب أخرى ، إذ أن العنف الأسري والمستعمل مع الزوجة قد يكون بسبب الوضع الاقتصادي السيء وقد يكون بسبب الإختلاف بين الزوجين في المستوى الإجتماعي والثقافي .
مع أن الاختلاف لا يمكن أن يكون سببا مباشرا في الطلاق " يجب أن يتم الاختيار على أساس التوافق الفكري والتقارب الثقافي في سلوك الأفراد يختلف باختلاف المجتمعات والتفاوت الثقافي يخلق توترات تؤدي الى خلل في العلاقة بين الزوجين ، وتكون الراحة والطمأنينة أكثر احتمالا بين الأزواج ذوي الخلفية الاجتماعية المتقاربة ، فالتشابه يعمل على خفض التوترات بنسبة ملحوظة " ، لكن الإختلاف اليومي والكثير لا يكون عاملا للطلاق ما لم يتدخل عامل الحسم، وهو العنف سواء بفرض الرأي عنوة أو باعتبار المسببات السابقة ضاغطة لاستعمال الزوج العنف ضد الزوجة حيث " اشارت العديد من الدراسات الميدانية لمنظمات انسانية غير حكومية أن امرأة واحدة على الأقل من كل ثلاث، تتعرض للضرب أو للاكراه والاهانة في كل يوم من أيام حياتها.
وقد تعرضت النساء في الماضي إلى أسوء العنف مع غياب المعرفة بالحقوق والواجبات ، أما تغير التشريعات ومنح الحقوق أكثر للمرأة و خروجها للعمل أصبحت المرأة غير مضطرة الإحتمال قسوة الرجل مع كل هذه التغيرات وارتفاع مستوى التعليمي للمرأة أدى إلى خروجها للعمل وأصبحت تؤمن معاشها اعتمادا على الدخل الشهري وحلت الشراكة بين الزوجين وحل التفاهم وتبادل الرأي في تسيير شؤون الأسرة خاصة الحضرية " ، وبالتالي ترفض العيش خاضعة لرغبات الزوج التي يفرضها عليها.
ويكون العنف أكثر الأوضاع صعوبة عليها ولذلك فهي لن تكترث بطلب الطلاق نتيجة هذا الوضع أو أنها لن تتردد في الرد على استفزازات الزوج لدفعه إلى القيام بهذه الخطوة.
مأذون شرعي : عمل المرأة من اسباب الطلاق :
إن عمل المرأة و استقلال المرأة لا يعتبر عاملا منفصلا مسببا للطلاق إذا لم يقترن مع ظروف قاسية تعانيها مع الزوج يأتي العنف في مقدمتها " وقد يكون الاستقلال الاقتصادي للمرأة في المجتمع الحديث أدى إلى توازن القوى بين الزوجين في الأسرة ، هذا التوازن ادي الي ان المرأة اصبحت ندا للرجل وناطحة في قيادة وريادة الأسرة .رغم ان الرجل ظل حتى مع تغير مركز المرأة الاقتصادي والاجتماعي صاحب السيادة في الأسرة . لا يتخل عن سيادته بسهوله وكثيرا ما تكون تمارس السيادة من قبل الرجل مع نوع من العنف .
المأذون الشرعي : من اسباب انتشار الطلاق هو الزواج ببيت العائلة مع تدخل الاسرة في حياة الزوجين :
تعتبر أزمة السكن من الأسباب الهامة للطلاق يلجاء الزوج تحت ضغوط الحياة الي السكن ببيت العائلة . مما يؤدي الي الإحتكاك المستمر بين أهل الزوج والزوجة يخلق مشكلات كبيرة . ناهيك عن المشكلات التي تحدث بين الزوجين أنفسهم . يؤدي الي الصراع بين الزوجة و حماتها والدة الزوج في سيادة البيت ولمن تكون لها السيادة . والصراع بين الزوج و الزوجة من ناحية اخرى . يؤدي ذلك الي تدخل الأسرة ويدعمه نقص الحرية التي يشعر بها الزوجان أو بالأحرى عدم شعورهما بالحياة الزوجية المستقلة . وهذا النوع من المشكلات الأسرة و السكن ببيت الأسرة منتشر في ريف مصر بالصعيد و الدلتا . رغبة الزوجة و الحماة في امتلاك الزوج و الصراع حوله . وقوف الحماة بالمرصاد لزوجة الأبن ووضعها تحت المجهر و التعامل بحدة مع كل تصرفاتها . يسبب الطلاق .
استقلال الإبن بمنزل مستقل يحد من تدخل الأهل في حياتة الزوجين الشخصية ، ويخفف من التوتر بين الزوج و الزوجة و الحماة .
سوء التفاهم وفقدان المشاعر الصادقة من قبل الزوج اتجاه زوجته من ضمن اسباب الطلاق المهمة
شایار المبكر
ومنه أيضا يأتي العقم لدى الزوجين كسبب التوتر العلاقة الزوجية ، عادة ما يتدخل الأهل المحاولة اقناع الزوج بالتخلي عن زوجته في حالة عدم الإنجاب ، وفي كثير من الأحيان تتحمل الزوجة وزر هذه المشكلة وحدها " ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى الطلاق هو عقم أحد الزوجين وطبعا يأتي هذا القرار من طرف الزوج بعد ثبوت عقم زوجته ، لأنه في معظم الأحيان عندما يكون العقم من الرجل فإن الزوجة تتقبل الوضع وتفضل الاستمرار مع زوجها بدون أطفال على أن تطلب الطلاق."
مأذون شرعي مصر 01126360326 : المشكلات الجنسية
من اهم اسباب انتشار الطلاق . المشكلات الجنسية من العوامل الرئيسية في الطلاق إذ أنها ترفع من حدة الخلافات بين الزوجين . وعدم رضا الزوج و الزوجة عن علاقتهما و التطلع للخارج بالخيانة أو الزواج الثاني . والتي تعد بدورها عوامل مسببة للطلاق .لابد من التوافق الجنسي بين الزوجين ولو نسبي حتى لا يؤدي إلى إزدياد درجة الخلافات بين الزوجين ووصولهما إلى نقطة يصعب معها التوافق . وقد يكون الأمر راجع الي اهمل احد الزوجين للزوج الأخر , ويجد الشريك نفسه في حالة من الاهمال وعدم الاهتمام , ولا يجد الرغبة الجنسية بنفس القدر بينه وبين الاخر مما يؤدي الي الفتور في العلاقة الجنسية ومن ثم فتور في العلاقة بين الزوجية . والجفاف في المشاعر بين الزوجين والاحساس بعدم التجواب بين الزوجين وان الطرف الاخر غريب عنه مما يقلل الاهتمام و الالفة و المودة بينهما .
يذكران أنه الحالات التي درساها كانت الغيرة هي السبب الأول لتدهور العلاقات بين الزوجين " ، وكانت سببا مباشرا في حدوث الطلاق .
الزواج المبكر ومدة الزواج
اثبتت التجربة في العشر سنوات الماضية ان الزواج المبكر دون الثامنة عشر وهو السن القانوني المحدد من قبل المشرع , من اسباب الطلاق . وخاصة لو الزوجة اقل من خمسة عشر عام كما هو الحال في صعيد مصر , ومعيار زواج البنت عندهم هو البنية الجسدية فقط بصرف النظر عن التأهيل النفسي و الاجتماعي لتحمل مسئولية انشاء أسرة . غياب الوالدين عن تأهيل الفتاة و الولد للزواج وتحمل المسؤلية يؤدي الي الطلاق .
والخطأ الذي يقع فيه الوالدين هو النظر الي زواج والدة الزوج او الزوجة وهي بسن صغير . و الأمر اصبح مختلف من حيث الزمان و المكان و متطلبات العصر . ولابد ان نعترف بتغير فكر الولد و الفتاة و اهتمامات كل منهما في العصر الحديث و العصر القديم .
المأذون الشرعي يوضح اهم اسباب الطلاق في السن المبكرة :
ومن الاسباب هو نقص الخبرة في التعامل وفهم الحياة لصغر سن الزوجين . قيام الزواج علي اسس غير واضحة وغير صحيحة . الفتاة تنتظر الزوج المثالي و الزوج ينتظر الفتاة المثالية التي تعطيه كل شيء من حب وهيام و اهتمام و دلع ,وكل طرف ينتظر الاخر و الاخر لا يأتي .ونجد ان الزواج كلما ابتعد عن السنة الاولي و الثانية في الزواج اصبح في مرحلة اقرب للاستقرار .
ارسل سؤالك هنا ((اسأل المأذون الشرعي ))
لسرعة الرد اضغط وتساب